ثورة جماهيرية في باريس ضد الخليفي..هل يظل مبابي أم يرحل مجانا
شهدت باريس صراعا من قبل الجماهير الفرنسية تجاه ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، ووفقا لتقارير صحفية إسبانية استخدم الخليفي الجماهير لتشويه سمعة اللاعب والضغط عليه، وفي تصريحاته قبل يومين صرح قائلا: "لا أعتقد أن لاعبا مثل كيليان مبابي يرغب في إلحاق الضرر بناديه والرحيل مجانا إلى نادي آخر... هذا لن يحدث"، وقد استنتجنا من خلال ذلك أن الخليفي يهدف من خلال هذه التصريحات إلى زيادة الضغط على مبابي ووصفه بالمتمرد والخائن لكي ينهال عليه الجمهور بالشتائم.
ورغم ذلك توجه الجمهور الفرنسي في اليوم التالي بانتقادات حادة إلى الخليفي، وملخص انتقاداتهم يقول إنه لا ينبغي على اللاعب أن يتحمل اللوم وطلب التجديد مرة أخرى بل يجب عليه أن يرحل فورا، فلا ينبغي أن يتعرض سمعة النادي للمزيد من الإهانة، وهناك جماهير أخرى هاجمت مبابي بالشتائم ووصفته بالجرذ واستخدمت العديد من العبارات النابية، وبالتالي انقسمت الجماهير إلى فريقين متضادين مؤيدين ومعارضين لللاعب مما أدى إلى تعقيد الأمور أكثر في الوقت الحالي.
كما أن خطة إدارة باريس سان جيرمان تجاه مبابي لا تسير في الاتجاه الصحيح، حيث استنفدت الإدارة كافة الطرق الرسمية وغير الرسمية في عملية التجديد الأخيرة، بما في ذلك استخدام نفوذ الرئيس الفرنسي والضغط عليه، ولكن الآن ما هي الأدوات المتاحة للإدارة لطلب استمرارية مبابي؟
هذا ويمكن تقسيم القرر إلى خيارين، الخيار الأول هو تقديم عقد خيالي وأسطوري لكن لن يتم تسجيله رسميا في فرنسا لأنه سيخل بقوانين اللعب المالي النظيف، وقد تم تداول أخبار في الصحف الأوروبية تفيد بأنه يمكن أن يتلقى مبابي أسهم استثمارية في إحدى الشركات القطرية الكبرى طوال حياته.
وبالنسبة للخيار الثاني فيتمثل في بيع اللاعب في الأيام القليلة المقبلة، لا يوجد حلا وسطا بين الطرفين وإلا فسينتهي عقد مبابي وسينتقل إلى ريال مدريد بالمجان.